اثمرت ادارة المجلس العسكري للمرحلة الانتقالية عن مجلس شعب لا يعبر عن فكر وحضارة ورقى الشعب المصري انما يكشف عن الجهل الحقيقي لتيارات سياسيه وليدة المرحلة الانتقالية واخرى كانت لديها صراعات وصفقات ايضا مع النظام السابق
استخدمت تلك التيارات تدين الشعب المصري وحولت المرحلة الانتقالية
من صراع سياسى الى صراع ديني وطائفي يخدم مصالحه
الشخصية من الدرجه الاوله
وظهر ذلك جليا فى الحملة الدعائية لمجلس الشعب وقد شاهدنا تلك لانتهاكات الصارخة
للصمت الانتخابي
واستخدام الشعارات الدينيه واصدر الفتاوى وتكفير المنافسين
وتحوليهم اما كافر او خائن وقد كان الغالب على تلك المرحلة هو تصفيه
الحسابات وعقد الصفقات
ولذلك ظهر تحت قبة البرلمان المصري من لا يعبر عن ثقافة وحضارة ورقى الشعب المصرى
انما وكشف الجهل الديني والسياسي لتلك التيارات والدليل على ذالك اننا لم نشاهد
تحت قبة البرلمان نقاش حقيقي لمشاكل تلك الامه وجاءت
ردود افعال النواب لتسحق لدى الشعب المصري الامل فى ذالك البرلمان
لقد شاهدنا برلمان عاجز عن اتخاذ اي قرار ثوري يخدم مصلحة
الثورة وانما يقوم بقتل لاحداث عن طريق لجان لاتثمن ولا تغنى من جوع
انما تموت على يدها الحقيقة
فهل هذا برلمان الثورة
ليس من المعقول ان يظهر تحت قبة برلمان الثورة جهل لا يعبر عن شعب ناضل من اجل الحريه